كيف تعرف أنك وصلت الى الحب اللا مشروط مع توأمك ؟؟
كيف يكون الحب اللا مشروط
الكثير يتسائل كيف يكون الحب اللا مشروط لنفسه - لتوأمه ولغيره ..
الحب اللا مشروط هو نتاج وعي وطاقات عالية جداً سيصل اليها قريباً اصحاب الأرواح الطيبة المتسامحة من توأم النفس ( توأم الشعلة ) الذين هم في الأصل أرواح نورانية ربانية تاهت في دروب الحياة بين الإيجو وبين انفسهم ولكنهم لم يسلموا لهم تسليماً كاملاً لأن الله كان دائماً معهم يطلبون منه الهداية مهما وصل بهم الحال ومهما كانت اخطاؤهم
يسأل الكثير عن الحب اللا مشروط وكيف يكون وصفه وماهو ؟
,, تعلموا أولاً هذا الحب من اطفالكم,
انتم تحبون اطفالكم وتسامحهوهم على الدوام مهما فعلوا ومهما كبروا , طفلك تحبه لو كان ابيض البشرة او اسود وتحبه لو كان سليم البنية او به إعاقة وتحبه لو كان يسمع كلامك او متمرد وتحبه لو كان رضيعاً او رجل بشارب وتحبه لو كان يصلي او لا يصلي , اسألوا الأمهات عن ابنائهم العاقين هل تحبون ابنائكم بعد كل مافعلوه بكم سيجيبوكم حياءاً بنعم ولو انت حاولت أن تدعو الله على اولادهم لقلن لك كف عن ذلك وادعو الله له بالهداية ,
تلك الفطره التي خلق الله الناس عليها , مثل المثل المصري عندنا يقول " أدعي على ابني واكره اللي يقول آمين " فهي مهما غضبت منه فلا تتمنى له الأذى ابدا,
هل تدرون كيف يكون الحب اللامشروط من الوالدين لابنائهم إنه الحب الذي هو من الفطرة الربانية الخالصة هو الذي ينبع من رحمته التي وسعت كل شيء.
كيف يكون الحب لا مشروط للنفس أولاً؟؟,,
حينما يصل بعض منا الى هذا الحب اللا مشروط لنفسه فهو يحب نفسه ويسامح نفسه
على أخطاء الماضي ولا يُحَمل نفسه ثقل المحاسبة وجلد الذات لأن حبه لنفسه اللا مشروط يعني أنه بدأ يصبح حباً ربانياً الهياً اي انه يحب حب الله له لأن الله يحبه حباً لا مشروطاً فهو يحبه اياً كان ما فعله, يحبه على كل هيئة يحبه برغم معاصيه ويطلبه للهداية ويسبب له الاسباب ليرى الطريق اليه , ويلهمه حتى يصل الى هذا الحب والوعي الخالص حتى لايتحكم الشيطان به ويضله عن الصراط المستقيم الذي يريده الله للانسان في الارض فالشيطان كل امنيته أن يضل الانسان عن فعل الخير وعن حسن الظن بالله فأنت حين توجه لنفسك الحب فأنت تحب الحب الذي هو من حب الله لك ,,
ومن هنا وحين تصل الى حبك الغير مشروط لنفسك يصبح لديك أيضاً حباً لا مشروطاً لغيرك فانت تحب الذي هو فيهم منك والذي هو من حب الله الأصيل الذي لا ينضب ,,, حين تتعالى روحك عن المادة وتسبح في عالم الرحمة الخالصة فيتحلى كونك بصفاته الربانية لترى الجميع فيك وتراك في الجميع فلا يشوبك حقد ولا غل لأحد ولا تحاول التحكم او السيطرة على أحد تحبهم كما تحب طفلك تحب ذلك الموجود الداخلي الذي لا تراه تحب تلك الروح وتعظمها ويكون قلبك مثل افئدة الطير يغرد بالحب والود والحرية للجميع فلا تعرف قيوداً لنفسك ولا لغيرك وحينها فقط تتحرر من الايجو المزيف ,,
بالحب اللا مشروط ترتفع ترددات الكون ولذلك يحاول الايجو منعك من هذا الحب ومنع غيرك فلنتخيل أن الجميع يحب الكل حباً لا مشروطاً حينها يسود السلام بين الشعوب فلا يوجد حروب ولا دماء وتعم الوفرة والرخاء جميع بقاع الأرض وتعم الرحمة الإنسانية جميعا, لذلك كان تعطيل الإيجو ووسوسته في داخل صدورنا لكي لا نصل الى هذا الوعي خاصة توائم الشعلة الذين هم في طريقهم الى هذا الحب الخالص , تحب توأمك بعد أن تحرر نفسك وتحرره من الإيجو وتسمعا صوت لحن الكون بتردداتكم المرتفعة فتكونا معلمين ومرشدين للكثيرين نحو هذا الوعي وهذه الصحوة وتنشرا الحب ليعم كل أرجاء
الأرض
كيف تعرف أنك وصلت الى هذا الحب مع توأمك ؟؟
تسامحه أولاً تسامحه لأنك تسامح نفسك تعرف أنك وتوأمك بينكما الكثير من الفوارق والتي هي ايضاً من أجل التأكيد على حقيقة ان الحب لا يعرف شرط
الحب للتوأم يصبح مثل حبك لطفلك تدعو له تتمنى له الخير هو واطفاله واهله تحبه ولا تنتظر منه ان يكملك لأنك تكمل نفسك , تشتاق اليه شوقاً لا يبكيك ولا يضرك , تحب رؤيته بدوت تعلق ببقاؤه , تحب ان تراه مبتسم وسعيد ومحبوب حتى لو مع غيرك انت لا تشعر بالغيرة ولا التحكم ولا الحزن , انتما بحبكما اللا مشروط تم اتحادكم على مستويات اعلى وارقى من الاتحاد المادي والذي هو ايضاً امنية التوائم لكن ليس هدفهم المنشود , فالأرواح أحبت وأخلصت وتحررت وآمنت وانطلقت نحو النور والحب الأسمى والذي منه كان كل حب .
تعليقات
إرسال تعليق