ماهو توأم الشعلة ؟

 

ماذا يعني توام الشعلة

ماهو توأم الشعلة؟


الكثير منا لأول مرة يسمع بهذا المصطلح ولعلك عزيزي الزائر – عزيزتي الزائرة ايضاً تتعجب من ذلك المفهوم وأتى بك الى هنا الفضول لمعرفة ماذا يعني توأم الشعلة ولعلك أيضاً تعرف جيداً ماهو وتريد أن تستزيد اكثر أو أن تتأكد اذا كنت انت فعلا تعيش تلك العلاقة الغير عادية والتي في الآونة الأخيرة اهتم بها الكثيرون بالبحث عنها عبر الإنترنت او الدخول في مجموعات على الفيسبوك او واتساب او غيرها ليتصل مع عائلة روحية تفهم و تعي ماذا تعني تلك المصطلحات وأيضاً تؤمن بعلوم الطاقة الحيوية ولا تعتبرك بالشخص الغريب كما يفعل البعض من اقربائك او اصدقائك  او حتى توأمك الشعلة نفسه!.

اذاً لنبدأ بالتعريف بالتوأم الشعلة هو ببساطة شديدة حينما تنظر الى مرآتك وترى انعكاسك من نقاط قواك و ضعفك أي انعكاس لطاقتك التي تغلب عليك ( طاقتي الين واليانج ) فهو ذلك الشخص يعكسك تماماً وأنت ايضا تعكسه, يعني يمكن أن نسميه مرآتك الروحية, فأنتما تتشابهان وتختلفان في آن واحد , أنتما مزيج روحي جميل و مبهر ولكن لن يظهر جماله إلا بعد أن ترتقي روحكما معاً عبر مراحل عديدة وقد تختلف تلك المراحل بين التوائم كل حسب وعيه وجراحه الغالبة وسرعة تشافيه وتطوره الى ان يلتقي التوأمان في بوتقة الحب الغير مشروط في أجمل وأنقى وأعظم حب تعرفه البشرية , الحب الإلهي حب الروح للروح , حب الحياة والغير حب الكائنات الحية جميعاً وحب الأرض, مساعدة الغير وقبلها مساعدة النفس , تقدير ذاتك و توأمك وحتى اعدائك , فهم رسالتك وزيادة وعيك ومعرفة ان كل إنسان أو موقف أو شيء مر عليك في هذه الحياة هو درس لترتقي وتتعلم .وتصبح أفضل نسخة منك, نسختك الاصل!.

شاهد أيضاً ( 10علامات تدل على أنك في علاقة توأم شعلة والفرق بينها وبين العلاقة الكارمية )

لقد خلق الله لكل منا زوجه الذي تسكن إليه النفس وتطمئن لكن البعض منا أبى , نعم أبينا ان نستكين الى توأم النفس واخترنا الطريق الأصعب لكن الله لم يتركنا , الله حاشاه أن يترك عباده فرحمته وسعت كل شيء, لذلك فهو دائماً يرسل إلينا الرسائل والعلامات والإشارات وأيضاً توأمك , الاختبار الذي وضعه الله في طريقك لتصبح أفضل وأقرب إليه وإلى نفسك , نعم هو طريق صعب فالكثير سوف يضحي لكن التضحية من اجل سعادة روحك وأرواح من حولك هي رسالتك وهذا اختبارك , إلى أن تعيش في جنة الله في الأرض , إلى أن يزيد وعيك ولتنشر العلم والوعي والحب , والبعض منا أستمع إلى صوت روحه والبعض الآخر لم يستمع إليه , كل منا عاش تجربته إلى الإرتقاء والتطور ولكن لم يفهم الكل ولقد عاش كثير منا ومات كالغريب روح غريبة تائهة رضيت بالخضوع للحزن أو للمرض والفقر أو الظلم للنفس  وظلم للآخر , ماتت وقد أضاعت منها أجمل رحلة للتطور والرقي والحب اللا مشروط والسعادة في هذه الأرض .

اذاً زوجك الذي خلقه الله لك هو واحد فقط كما قال الله تعالى ” خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها ” لم يقل أزواجاً اذا كان هناك ازواج للنفس كان الله جمعها وأيضاً لم يقل زوج الجسد ولكنه زوج النفس الواحدة تلك فالجسد يمكن أن يكون له أزواج عدة لكن توأم نفسك هو واحد فقط و توأم الشعلة هو زوجك هو واحد فقط , يمكن أن يكون لك رفقاء روح آخرين أقرباء أصدقاء أو حتى شركاء ترتاح روحك اليهم تفهمهم ويفهموك وتتعلم منهم الدروس أيضاً وتنهي كارماتك معهم وبهم ولكن لن يصبح أحد أفضل من توأم الشعلة في تطور روحك وارتقاء نفسك ولزيادة وعيك وحبك اللا مشروط للكون كله و خالق و مخلوقات هذا الكون . ( ليسكن إليها ) .

إقرأ أيضاً ( ماهو الحب اللا مشروط وكيف تعرف أنك وصلت له مع توأمك ؟ )

هل كل البشر لهم توأم شعلة ؟

نعم كل البشر لهم توام شعلة وكل روح لها زوجها ( زوج النفس ), ولكن لماذا لايجتمع جميع أزواج النفس إذا كان الله قال أن لكل نفس زوجها؟؟

الله قال أنه “خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ” ولكن  ليس كل البشر مقدرين باجتماعهم المادي مع أزواج أنفسهم وذلك باختيارهم فالله أعطاهم الأدلة والإشارات والإرشادات ولكن بعضهم لم يستمع الى صوت الروح واستسلم الى صوت الإيجو المزيف و انساق خلف الأوهام وبعضهم صعب الطريق على نفسه .

الله قال خلق لكم ولم يقل زوَّجَكم, اذاً فتوأم النفس موجود لكن ليس كل منا سيختاره.

 أيضاً حينما يقول الله” لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة” إذاً فأي علاقة زوجية بين اثنين ليس بينهما سكن أومودة أو رحمة هما ليسا أزواج نفس!.

هل حين يلتقيان توأم الشعلة يحدث بينهما تعارف ؟؟

نعم سيحدث تعارف فوري وغريب ربما أنت في إنكار لكن روحك تعرفه وتقول لك أنت هنا الآن, تتعجب وتقول لنفسك كيف ولماذا هذا الشخص بالذات, غريب مختلف لا يشبهني؛ فارق العمر كبير معقول أن أحب من تكبرني ب١٠ أعوام؟؟ كيف أحب شخص من ديانة أخرى؟! كيف أحب شخص مختلف تماماً عني في المستوى الاجتماعي والمادي ؟! إنها ليست الفتاة الجميلة ذات الجسد الذي كنت أتمناه . هل وقعت في حب شخص متزوج أو كيف فأنا متزوج؟!

ولكن هناك انجذاب شديد لذلك الإختلاف الغريب والغير مفهوم, هنا ستبدأ الرحلة, ستبدأ الاختبارات والإرشادات, لكن الإيجو سوف يمنعك بكل قوة ( المجتمع – البيئة – الظروف- العادات والتقاليد – الأماني – الأحلام …) , كل له دوره في تقييدك بنفسك الزائفة وعكس اتجاهك عن طريقك الصحيح وعن صحوتك الروحية خوفاً من عودتك الى فطرتك الأولى متجرداً من كل تلك الأوهام .

كيف تبدأ رحلة توأم الشعلة ؟

تبدأ علاقة توأم الشعلة بما يسمى بالمطاردة والهروب, يصبح هنا لدينا مطارد محب مخلص متحكم يعشق توأمه يحاول بشتى الطرق مطاردته مادياً يغدق عليه بالهدايا والأشعار وكلام الحب يصبح مهووس بتوأمه, يظل يقدم ويعطي فهو متعلق بشدة  ولديه خوف كبير من الهجر ويكون لدينا على الطرف الآخر الهارب الخائف ينظر الى توأمه نظرة إعجاب واستغراب يعشقه ولكن لا يفهم لماذا يريد الهرب منه, يخشى من قوة الحب يذهب بعيداً, يخشى من نظرة المجتمع والظروف يسيطر عليه جرح شديد هو الخوف من الرفض!.

في هذه الرحلة التي ربما تطول لسنوات تحدث الكثير من المفاجاءات لدى التوأمين, يتزوج أحدهما او كلاهما وينجب, واذا كانا متزوجين قبل لقاءهما أو احدهم متزوج تحدث معك العديد من الأمور التي تغير مجرى حياتك فترى بعين روحك ماذا تريد وكيف أصبحت هكذا غريب في زواج لم يكن لك منذ البداية هذا الزواج الذي اخترته بعين الإيجو, نعم انه الزوج الغني المركز المرموق أو المتدين أو الزوجة الشابة المحترمة الجميلة!…

الآن تبصر بعين أخرى ماذا أفعل هنا ومن هذا الشخص الذي يطفئ روحي يزيد وعيك بنفسك وبالآخرين تبدأ البحث عن معنى الشخص النرجسي وتتفاجأ أنك في علاقة سامة مؤذية أطفئت وهجك لا تعرف من انت, توأم الشعلة فقط هو من أطلعك على نفسك, أنت الآن تعرف ماذا تريد روحك تريد أن تنطلق تعبث وتجري كالأطفال بلا قيود, تعشق الحياة وتنير عتمة روحك المطفأة منذ سنوات كثيرة, تحلم وتفرح كالأطفال ماأجمل الحياة مع توأمك انجذاب غريب يشدك نحوه لا تدري هل هو جسدي فقط او روحي فقط أو الاثنين!.

أنت الآن تعيش في جنة المشاعر والأحاسيس القوية مع هذا الغريب الذي لا يشبهك ولا يشبه من كنت تبحث عنه بعين الإيجو منذ ان كنت تحلم بتوام روحك, تتبعثر الكلمات وتذهب الى آخر العالم وتعود بخفي حنين حاملاً معك المجتمع والظروف وشريكك وأطفالك مثقلاً بالحياة التي فرضتها على روحك منذ البداية فتبكي كطفل صغير فقد والديه في ليلة عيد!.

منذ ذلك اليوم (يوم لقاء توامك )تأتي اليك الكثير من الاشارات والتي لا تفهمها – الريش والأرقام والأحلام – أحدهم ينادي على اسم توامك, يعطيك  طفلك هاتفك فترى تكرار ارقام 11:11, تقلق مساءاً تنظر في الساعة تجدها 11:11 أو 1:11, أو انك تشاهد فيديو على يوتيوب فتجد انك المشاهد رقم 1111 , تتعجب  وتتساءل مامعنى تكرار الأرقام أصبح تكرارها شيء مزعج ولاتفهم السبب, تأتيك أرقام أخرى مكررة بشكل غريب مثل 555, تفتح شباكك لتجد عصفوران يغردان لك خصيصاً, تجد أشخاص بنفس إسم توامك يرسلوا لك طلبات صداقة أو تسأل احد تعرفت عليه بالصدفة في المواصلات العامة فتجده يحمل نفس اسمه!.

بعد ذلك حياتك تختلف وعيك يختلف الى أن يحدث لك الكثير من الصحوات الروحية التي تعيدك الى أصلك شيئاً فشيئاً تختار عالمك بعد ذلك الوعي والتشافي والتجرد من كل الطبقات التي تغطي روحك ستصبح أنت الكائن المحب لنفسك ولغيرك ولتوأمك وأيضاً سيكون لك الخيار في كل شيء تريده, حتى توأمك!, سيحيطك السكون والسلام والوفرة والحب, وبعد كل تلك الآلام والجراح التي تفعلت في داخلك ستسامح التوأم والنجرسي ومن ظلمك, لأنك الآن تسامح نفسك وتحب نفسك وتثق بنفسك وتعترف أنك المسؤول عن كل مايحدث لك وعن كل ماتختاره لنفسك وأنت منذ الآن ستستمع لصوت روحك الذي لن يضللك ابداً لتعيش أجمل حياة في تلك الأرض وتنشر أجمل طاقة حب وسلام وسكون الى عالمك وعالم من معك .



انضم معنا على فيسبوك على جروب  ( صحوة توأم الشعلة)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما هي طاقة الكونداليني ؟ وكيف تعرف أعراض صعود طاقة الكونداليني عندك ؟

ما هي الذات العليا ؟ هل هي المرشد الداخلي ؟ كيف تسمع اليها وكيف تنتبه لها؟